هل أنت صغيرة جدا على الحبّ؟
لا شكّ بأنك رأيت مراهقة أو مراهق يقوم بتصرفات غريبة، بهدف جذب الجنس الأخر، سواء كانت السرعة الجنونية، الموسيقى الصاخبة، الأقراط الصغيرة هنا وهناك، الماكياج المبكر، والوشم والعديد من التصرفات التي قد تبدو غريبة للبالغين ولكنها تحمل شيفره موحدة ووضاحة بالنسبة للمراهقين إلا وهي "أنا واقع في الحب!" نعم الحب، فهؤلاء الأطفال، حديثو العهد بالنضج، يملكون مشاعر قوية ودافع أقوى للشعور بالحب.
في أغلب الأحيان يشعر المراهقون وحتى الأطفال في سن ما قبل المراهقة بأنهم واقعون في الحب، وقد يكون الشخص الذي يحبونه بعيدا عن متناول يدهم مثل نجم تلفزيوني أو مغني، أو قريبا مثل أحدى أبناء الجيران أو الأصدقاء، ومن المحتمل أن تظهر علامات الانجذاب والحب نحو الشخص الآخر، حتى بعمر صغيرة جدا.
وبالرغم من أن العديد من الدراسات حصرت هذا النوع من الحب، بالحب البريء "الأفلاطوني"، الذي يخلو من النضج والتفكير المنطقي إلا أن هذا الحب موجود، وقد يكبر وينمو ويتحول إلى حب ناضج إذا ما حافظ الطرفان عليه، ولا شك بأنك سمعت عن مثل هذه القصص التي تبدأ بحب طفولي وتنتهي بزواج أبدي.
ولكن، بالنسبة للسواد الأعظم، فأن هذا الحب يتغير، فمع التقدم في السن، تتغيّر حاجات المراهق للشعور بالحب، ويبدأ بالشعور بالجاذبية إلى نواحي مختلفة في شخصية ذلك الشخص غير الشكل الخارجي. ونتعلّم ما نحبّه حول بعض الأشخاص وما لا نحبّه. لذا، كلما تقدّمنا في السنّ، فمن المحتمل أن يتغير الأشخاص الذين نشرع بالجاذبية اتجاههم. بالإضافة في فترة المراهقة، يكون الحبّ عادة مسألة تجربة وممارسة. فأنت تتعلم كيف تنقل مشاعرك للطرف الأخر وكيف تفسر الرسائل التي تأتي منه.
يرغب المراهقون والشباب الأكبر سنّا بالارتباط بالشخص الآخر، على أسس من التفاهم. أما في العلاقات البالغة أكثر، فأن الجزء الأول الجنسي يلعب دورا أكبر، فالشعور بالتقارب الفكري والنفسي لا يعتبر مصدر كافي للشعور بالسرور.
2008 البوابة(www.albawaba.com)
لا شكّ بأنك رأيت مراهقة أو مراهق يقوم بتصرفات غريبة، بهدف جذب الجنس الأخر، سواء كانت السرعة الجنونية، الموسيقى الصاخبة، الأقراط الصغيرة هنا وهناك، الماكياج المبكر، والوشم والعديد من التصرفات التي قد تبدو غريبة للبالغين ولكنها تحمل شيفره موحدة ووضاحة بالنسبة للمراهقين إلا وهي "أنا واقع في الحب!" نعم الحب، فهؤلاء الأطفال، حديثو العهد بالنضج، يملكون مشاعر قوية ودافع أقوى للشعور بالحب.
في أغلب الأحيان يشعر المراهقون وحتى الأطفال في سن ما قبل المراهقة بأنهم واقعون في الحب، وقد يكون الشخص الذي يحبونه بعيدا عن متناول يدهم مثل نجم تلفزيوني أو مغني، أو قريبا مثل أحدى أبناء الجيران أو الأصدقاء، ومن المحتمل أن تظهر علامات الانجذاب والحب نحو الشخص الآخر، حتى بعمر صغيرة جدا.
وبالرغم من أن العديد من الدراسات حصرت هذا النوع من الحب، بالحب البريء "الأفلاطوني"، الذي يخلو من النضج والتفكير المنطقي إلا أن هذا الحب موجود، وقد يكبر وينمو ويتحول إلى حب ناضج إذا ما حافظ الطرفان عليه، ولا شك بأنك سمعت عن مثل هذه القصص التي تبدأ بحب طفولي وتنتهي بزواج أبدي.
ولكن، بالنسبة للسواد الأعظم، فأن هذا الحب يتغير، فمع التقدم في السن، تتغيّر حاجات المراهق للشعور بالحب، ويبدأ بالشعور بالجاذبية إلى نواحي مختلفة في شخصية ذلك الشخص غير الشكل الخارجي. ونتعلّم ما نحبّه حول بعض الأشخاص وما لا نحبّه. لذا، كلما تقدّمنا في السنّ، فمن المحتمل أن يتغير الأشخاص الذين نشرع بالجاذبية اتجاههم. بالإضافة في فترة المراهقة، يكون الحبّ عادة مسألة تجربة وممارسة. فأنت تتعلم كيف تنقل مشاعرك للطرف الأخر وكيف تفسر الرسائل التي تأتي منه.
يرغب المراهقون والشباب الأكبر سنّا بالارتباط بالشخص الآخر، على أسس من التفاهم. أما في العلاقات البالغة أكثر، فأن الجزء الأول الجنسي يلعب دورا أكبر، فالشعور بالتقارب الفكري والنفسي لا يعتبر مصدر كافي للشعور بالسرور.
2008 البوابة(www.albawaba.com)