بسم الله الرحمن الرحيم
على بركة الله
يحتفل الصديق العزيز الغالي الغائب الحاضر (فارس زين)
تاريخيا ( وكلنا ندري أنه يدري أننا ندري أنه يحب التاريخ ) بتمام سنواته العشرين
ألف ألف مبروك
كان الموقف معقدًا بالفعل
(فارس) و (مهاب) و (فهد) محاصرون
حولهم أكثر من عشرين فارس قشتالي بكامل تسليحهم
(رفيق) يصهل توترًا..
بينما يقهقه (فرناندو الخامس) بشدة و هو يقول للملكة (إيزابيلا):
- انظري يا (زلابية).. سيتحولون إلى بلح الشام الآن..
- قلت لك مليون مرة من قبل لا تقل لي (زلابية).. أنا (إيزابيلا) بنت الحسب و النسب لا يقال لي (زلابية)..
زفر (فرناندو الخامس) في ضيق و هو يمد يده بالريموت كنترول و يغلق التلفاز قائلا:
- حسنًا حسنًا.. لقد تعكر مزاجي.. عمومًا أمرهم منتهي و لا داعي للمشاهدة..
دخلت (غالا) في تلك اللحظة و هي تحمل إبريق المياه قائلة:
- وقت غسيل شعر مولاي..
تألقت عينا (فرناندو) و هو يقول:
- أموت أنا..
و ازدادت (إيزابيلا) غيظًا..
و هناك كان الموقف يزداد تعقيدًا..
فقد جرد جنود قشتالة سيوفهم، و شدوا أوتار أقواسهم، و صوبوا رماحهم، بينما جذب بعضهم أزندة مسدساتهم، و شد آخرين فتيل قنابلهم اليدوية..
كل هذا و فرساننا الأبطال عُزّل من السلاح..
لكن (فهد) لم يكن يعرف الاستسلام.. و على الفور أخرج مطواة قرن غزال و هو يصيح:
- كلكم علينا و لا إيييييييييييييييييه
قال (فارس) في غيظ:
- إذن لم تكن أخرس.. سحقًا و ما فائدة دروس الإشارة التي تلقيتها كي أتفاهم معك..
هتف (مهاب):
- و هو ليس زنجي أيضًا.. كما أنه يستهلك الكثير من الورنيش كي يبدو على هيئته هذه كل يوم.. لقد خرب بيتي أنا و الشيخ.. المهم الآن ماذا سنفعل في هذا المأزق ؟!
و قبل أن يتم عبارته، تألق الفراغ بينهم و بين القشتاليين، قبل أن يقفز جواد من فجوة انفتحت في مكان التألق، و على متنها شاب يبدو من ملامحه أنه لم يتجاوز العشرين من العمر، أو بالكاد أتمها.. و في اللحظة التالية انقض ذلك الشاب على جنود قشتالة ببسالة يحسد عليها، هنا صاح (فهد):
- إنه معنا.. هيا نهاجم..
و بكل حماسة هاجم فرساننا الثلاثة إلى جوار الفارس المجهول، و دارت معركة عنيفة انتهت بانتصار فرساننا، و هروب بقية فرسان قشتالة و أحدهم يطلب قائد الفرسان على هاتفه المحمول ليطلب الإمدادات..
و انتهى الموقف على خير.. فالتفت (فارس) إلى الشاب المجهول يقول:
- من أنت أيها الشاب ؟!
وقف الشاب باحترام و هو يقول:
- اسمي (محمد عبد القهار) و يمكنك أن تناديني بـ(فارس زين).. و أنا في خدمتكم..
قال (فهد):
- من أين أنت ؟!
- أنا من مصر و من المستقبل.. جئت كي أنقذكم من هذا المأزق الرهيب..
سأله (مهاب):
- و كم عمرك أيها الشاب ؟!
قال (فارس زين):
- أتممت اليوم الثالث من ديسمبر بتاريخ زمني عشرون عامًا..
هناك صاح الفرسان الثلاثة في آن واحد:
كل عام و أنت بخير يا (فارس زين)
كل عام و أنت إلى الله أقرب و على طاعته أدوم
فجأة ارتفع صوت ضجيج شديد من بعيد، فالتفت الأبطال الأربعة ليجدوا أن الإمدادات قد وصلت..
و تجدد المأزق
************
إلى اللقاء في الجزء الثاني
(لا تنتظروه )
تم تحرير المشاركة بواسطة حامل شعلة المخلدين: 03_12_2008, 01:16 AM
على بركة الله
يحتفل الصديق العزيز الغالي الغائب الحاضر (فارس زين)
تاريخيا ( وكلنا ندري أنه يدري أننا ندري أنه يحب التاريخ ) بتمام سنواته العشرين
ألف ألف مبروك
كان الموقف معقدًا بالفعل
(فارس) و (مهاب) و (فهد) محاصرون
حولهم أكثر من عشرين فارس قشتالي بكامل تسليحهم
(رفيق) يصهل توترًا..
بينما يقهقه (فرناندو الخامس) بشدة و هو يقول للملكة (إيزابيلا):
- انظري يا (زلابية).. سيتحولون إلى بلح الشام الآن..
- قلت لك مليون مرة من قبل لا تقل لي (زلابية).. أنا (إيزابيلا) بنت الحسب و النسب لا يقال لي (زلابية)..
زفر (فرناندو الخامس) في ضيق و هو يمد يده بالريموت كنترول و يغلق التلفاز قائلا:
- حسنًا حسنًا.. لقد تعكر مزاجي.. عمومًا أمرهم منتهي و لا داعي للمشاهدة..
دخلت (غالا) في تلك اللحظة و هي تحمل إبريق المياه قائلة:
- وقت غسيل شعر مولاي..
تألقت عينا (فرناندو) و هو يقول:
- أموت أنا..
و ازدادت (إيزابيلا) غيظًا..
و هناك كان الموقف يزداد تعقيدًا..
فقد جرد جنود قشتالة سيوفهم، و شدوا أوتار أقواسهم، و صوبوا رماحهم، بينما جذب بعضهم أزندة مسدساتهم، و شد آخرين فتيل قنابلهم اليدوية..
كل هذا و فرساننا الأبطال عُزّل من السلاح..
لكن (فهد) لم يكن يعرف الاستسلام.. و على الفور أخرج مطواة قرن غزال و هو يصيح:
- كلكم علينا و لا إيييييييييييييييييه
قال (فارس) في غيظ:
- إذن لم تكن أخرس.. سحقًا و ما فائدة دروس الإشارة التي تلقيتها كي أتفاهم معك..
هتف (مهاب):
- و هو ليس زنجي أيضًا.. كما أنه يستهلك الكثير من الورنيش كي يبدو على هيئته هذه كل يوم.. لقد خرب بيتي أنا و الشيخ.. المهم الآن ماذا سنفعل في هذا المأزق ؟!
و قبل أن يتم عبارته، تألق الفراغ بينهم و بين القشتاليين، قبل أن يقفز جواد من فجوة انفتحت في مكان التألق، و على متنها شاب يبدو من ملامحه أنه لم يتجاوز العشرين من العمر، أو بالكاد أتمها.. و في اللحظة التالية انقض ذلك الشاب على جنود قشتالة ببسالة يحسد عليها، هنا صاح (فهد):
- إنه معنا.. هيا نهاجم..
و بكل حماسة هاجم فرساننا الثلاثة إلى جوار الفارس المجهول، و دارت معركة عنيفة انتهت بانتصار فرساننا، و هروب بقية فرسان قشتالة و أحدهم يطلب قائد الفرسان على هاتفه المحمول ليطلب الإمدادات..
و انتهى الموقف على خير.. فالتفت (فارس) إلى الشاب المجهول يقول:
- من أنت أيها الشاب ؟!
وقف الشاب باحترام و هو يقول:
- اسمي (محمد عبد القهار) و يمكنك أن تناديني بـ(فارس زين).. و أنا في خدمتكم..
قال (فهد):
- من أين أنت ؟!
- أنا من مصر و من المستقبل.. جئت كي أنقذكم من هذا المأزق الرهيب..
سأله (مهاب):
- و كم عمرك أيها الشاب ؟!
قال (فارس زين):
- أتممت اليوم الثالث من ديسمبر بتاريخ زمني عشرون عامًا..
هناك صاح الفرسان الثلاثة في آن واحد:
كل عام و أنت بخير يا (فارس زين)
كل عام و أنت إلى الله أقرب و على طاعته أدوم
فجأة ارتفع صوت ضجيج شديد من بعيد، فالتفت الأبطال الأربعة ليجدوا أن الإمدادات قد وصلت..
و تجدد المأزق
************
إلى اللقاء في الجزء الثاني
(لا تنتظروه )
تم تحرير المشاركة بواسطة حامل شعلة المخلدين: 03_12_2008, 01:16 AM